الكثير من المسلمين يدعون أن الإسلام لا يعارض العلم أبدا، وأنه من إله حكيم خبير علام للغيوب.
لكن في الحقيقة وبعد بحث مفصل قد نرى عكس هذا بوضوح، ولا يمكننا أن نكذب العلم الذي طور معرفتنا ونهض بحضارة البشرية على حساب كتاب أثري أُلف قبل 1400 عام.
سنتطرق هنا للكثير من المواضيع التي تثبت أن القرآن بشري الصنع وبدائي يفقد أبسط التفاصيل عن الكون والحياة.
كسوف الشمس والإسلام
ظاهرة الكسوف هي ظاهرة كونية طبيعية معروفة لدى علماء الفلك منذ قرون، وشرحوا تفصيلها، وكذلك مواقيتها بالدقة وبالحسابات الرياضية.
ذكر بالبخاري في صحيحه في الكسوف رواه ابن عباس رضي الله عنهما ” حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله وقال هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله به عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره”
وهذا يبين أن محمد لم يكن يدري ما هو الكسوف ففزع وخاف ، حتى ربه لم يخبره ما هو الكسوف وأنه ظاهرة كونية لا تخيف أحدا في عصرنا، فهل من المعقول يخيف الله قوما بظاهرة يعلم مواقتها جميع علماء الفلك؟
فكما يقال لا يخاف المرء من شيء إلا يجهله، ولذلك فزع محمد كما كانت العرب تخشى الظواهر الكونية كالكسوف والخسوف والزلازل لجهلهم بتفسيرها.
جميعنا يعلم أن الكسوف هو بسبب حجب نور الشمس باعتراض القمر أمام الأرض وهو حادثة سنوية لكثير من البلاد كأستراليا وبلاد أمريكا الجنوبية وهم معتادون عليها منذ القدم،
ومواقيته معروفة كذلك، ويمكن حسابها بدقة متناهية ، كما أن الكسوف ليس فيه مضرة على الإنسان أو خطر إن تجنب رؤية الشمس وهي تكسف.
هل العقل إحدى وظائف القلب؟
من الأدلة التي تثبت أن القرآن هو بشري الصنع عندما ننظر لهذه الآية من سورة الحج، التي تظهر بكل صراحة ووضوح أن العقل من وظائف القلب!
في قوله: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
يعتقد محمد أو رب محمد أن العقل هو إحدى وظائف القلب ويقع فيه وأشار تحديداً إلى الصدر كي يغلق أي باب للتأويل والهرطقة والمراوغة لبعض المسلمين، وكأنه لا يعلم أن العقل هو إحدى أهم الوظائف الأساسية للفص الأمامي للدماغ Frontal Lobe .
والعقل Mind هو مصطلح يستعمل طبيا، لوصف الوظائف العليا للدماغ البشري وخاصة تلك الوظائف التي يكون فيها الإنسان واعياً وبشكل شخصي مثل الشخصية، التفكير، الجدل، الذاكرة، الذكاء، التحليل وحتى الانفعال العاطفي يعدها البعض ضمن وظائف العقل.
وقد تحدث إضرابات للعقل عند حدوث خلل بوظائف الدماغ إما بسبب حدوث جلطة دماغية أو إصابة بالرأس أو ورم، كذلك قد ينتج بسبب خلل في هورمونات الدماغ من أشهرها الدوبامين Dopamine فزيادته بنسبة فوق الطبيعة تسبب الجنون أو الذهان Psychosis كمصطلح طبي فتظهر على المريض أعراض اضطراب بالتفكير المنطقي والإدراك، ويعاني من هلاوس وضلالات توهميه أو ما نسميه الجنون يشرحها الطب النفسي بتفاصيله، أشهر الأمراض الذهانية المشهورة هو الفصام Schizophrenia.
يعتقد الناس قديماً أن العقل والتفكير مصدره القلب، وذلك لإفراز هرمون الأدرينالين Adrenaline أثناء الخوف والتوتر فتزيد ضربات القلب تباعاً لذلك، يفرز هرمون الأدرينالين من الغدة الكظرية التي تقع فوق الكلتين، بأوقات التوتر والخوف ونحوها، مما يحدث تغيرات للجسم والقلب مثل التعرق وسرعة التنفس وتشوش الإبصار.
فلا غرابة لمحمد وقومه أن يجعلوا العقل بالقلب لجهلهم وجهل إلههم بالتشريح البشري وفسيولوجيته.
–
البعير ومحمد
قوله: ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)
هل محمد يذكر البعير تحديدا وهو أحد بهائم العرب الأساسية في التنقل والعيش لاعتقاده بأنها مخلوقات شيطانية؟
“إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا”.
(حديث حسن ) انظر حديث رقم : 1579 في صحيح الجامع للشيخ الألباني.
وفي حديث آخر عن البراء بن عازب قال : سُئل رسول الله r عن الصلاة في مبارك الإبل فقال : “لا تصلوا في مبارك الإبل , فإنها من الشياطين , و صلوا في مرابض الغنم فإنها بركة” .
( صحيح ) انظر حديث رقم : ( 7351 ) في صحيح الجامع للشيخ الألباني.
لا أدري لم رب محمد يسألنا عن كيفية خلق الابل بالذات؟ ألا يعلم محمد أن الإبل مثله كمثل سائر الحيوانات في الأرض فعند تشريحه نجد أن به عظاما وعضلاتا وأمعاءا وكبدا ودماغا ودما وجلدا !
والإبل تعتبر مجهولة على كثير من سكان الأرض لفترة سحيقة حيث أنها لا تتواجد إلا بجزيرة العرب وشمال إفريقيا أما بقية العالم فلا إبل فيه!
ألا يعلم رب محمد أن هناك حيوانات أشد غرابة وذهولا من الإبل التي أشرب قومه بولها؟ ألا يوحي ذلك بأن القرآن بشري ؟
أما بالنسبة لشرب بول الإبل الذي فيه خروج عن الفطرة ويرفضه ويتقزز منه الإنسان القويم فهو مستحب لدى أتباع محمد وينصح به: ففي “الصحيحَيْنِ” وغيْرِهما من حديثِ أنَسِ بْنِ مالكٍ قال: “قدِمَ رهْطٌ من عُرينةَ وعُكْلٍ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فاجْتَوَوُا المدينة، فشَكَوْا ذلك فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا وَسَمِنُوا”، وعند النَّسائي: “…حتَّى اصفرَّتْ ألوانُهم وعظُمَتْ بطونُهم”.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “وفي الحَدِيثِ دِلالَةٌ أُخْرَى فيها تَنازُعٌ وهُوَ أَنَّهُ أَبَاحَ لهُمْ شُرْبَهَا، ولَوْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً نَجِسَةً لم يُبِحْ لَهُمْ شُرْبَهَا، ولَسْت أَعْلَمُ مُخالِفًا في جَوازِ التَّداوِي بِأَبْوَالِ الإِبِلِ كَما جاءَتِ السُّنَّةُ” انتهى.
لا أعلم كيف يذم محمد الإبل ويكره الناس بالصلاة في مرابضها وأنها مخلوقات شيطانية ثم يشرب قومه بولها !
وأيضا لم يخالف المسلمون الهندوس في تقديسهم وتبركهم بشرب بول البقر، الاختلاف الوحيد أن هذا حيوان يقطن جزيرة العرب والآخر منتشر بالهند، فهل كل قوم يقدسون دوابهم؟
لا يخفى على العاملين الصحيين أن شرب بول البعير قد يسبب فشل كلوي حاد وذلك لتركيز الأملاح فيه، كذلك قد يسبب طفح جلدي، وغثيان وقيء واسهال، حتى الوفاة.
وذلك ليس بالشيء الغريب لأن الإبل أخرجت بولها لضرره وسميته من جسمها لاحتوائه على نسب كبيرة من مادتي Urea و Uric Acid، وهي نفسها تخرج من بولنا فكيف نقوم بإعادة إدخالها إلى أجسادنا؟
كما حذرت منظمة الصحة العالمية WHO تعاطي بول الإبل لخطورته بنقل مرض MERS المسمى كورونا لفتكه، وقد سبب المئات من الوفيات في بلاد الأعراب وموت الكثير من الأطباء، حتى اصبح وباءاً عالميا، كل ذلك لتقديس بعض الطقوس الوثنية التي كتبت قبل 1400 سنة.
لا أتوقع إله محمد يعرف كل هذا المعلومات أو يعلم الغيب وإلا لمنع هذه الطقوس البغيضة التي تخالف الفطرة الآدمية.
يحتج المسلمين ببعض فوائد بول الإبل!
لكنهم غفلوا أن بول البقر والفيلة والخيول وحتى بول الإنسان نفسه فائدتها أعظم من بول بعيرهم !
فلم يغفل إله محمد عن كل هذه الأبوال ويهتم فقط ببول البعير؟
الجواب المنطقي أنه بهيمة العرب وهو ما يستخدمه العرب يوميا، وجهله المدقع ببهائم الأقوام الآخرين لبيئته الصحراوية.
القرآن والثمار
قوله: (والتين والزيتون، وطور سينين)
وقوله: (فيهما فاكهة ونخل ورمان)
لماذا جميع الثمار التي ذكرت بالقرآن هي ثمار خاصة بمنطقة الحجاز خاصة والعرب عامة؟
لم يذكر القرآن ثمارا لم يألفها العرب، كفواكه المناطق الباردة والاستوائية، وغيرها كالتفاح والبرتقال والكمثرى والأفوكادو، والتوت والكرز والأرز والذرة والطماطم والخيار والخس…إلخ ؟
هل يدل ذلك أن القرآن بشري الصنع فقد اقتصر على ما ألفه العرب من ثمار جزيرة العرب!
الإسلام والوثنية
يدعي المسلمون أنهم ديانة إبراهيمية وناسخة ومكملة لما جاء قبلها من ديانات كاليهودية والمسيحية.
لكن الغريب أن محمد وإلهه اختارا الكعبة، ذلك الوثن الأسود المرصوص بالحجارة وفي أحد زواياه حجر أسود مقدس لدى المسلمين يقبلونه ويتبركون به!
فلم اختار محمد تلك القبلة الخاضعة لحكم قبيلته وذويه قريش دون بقية العرب، لم لا يكمل طقوس عبادته إلى القبلة الأولى وهي القدس التي اختارها الله بحد زعمهم، هل الله مزاجي ومتقلب ليغير رأيه ويصطفي وثن قريش دون بقية الأوثان؟
قد يستغرب القارئ خاصة إن كانت ثقافته محدودة داخل الكيان الإسلامي دون أن يتجاوزها فلقد كان للعرب كعبات كثيرة وكعبة قريش إحداها.
من أشهر كعبات العرب الأخرى هي كعبة ذو الخلصة كان بداخلها صنم يعبد وتحج إليها العرب في الجاهلية، ومن القبائل التي كانت تحج إليها وتعظما قبائل دوس وبجيلة وخثعم وأزد السراة وبنو الحارث بن كعب وجرهم وزبيد والغوث بن مر بن أد وبنو هلال.
كما كانت الناس تقصد هذا الصنم لاستطلاع الغيب عن طريق الأزلام كما كان يُفعل عند الصنم هُبَل في كعبة مكّة التابعة لقريش.
استمرت ذو الخلصة موجودة حتى بعد انتشار الإسلام، حتى سُوّي بنائها بالكامل بالأرض من قبل أنصار دعوة محمد عبد الوهاب، ولا زالت تلك الصخور على ما هي عليه، تتناثر أشلاءً في كل مكان.
ليست ذو الخلصة وحدها فقط فقد وجد الباحثون أكثر من عشرين كعبة أخرى لدى العرب منها: كعبة رئام لأهل حمير، وكعبة أياد لقبيلة أياد موجودة بين البصرة والكوفة، وذو الكعبات لقبيلتي بكر وتغلب، وكعبة رضاء لبني ربيعة بن كعب، وكعبة سقام في أحد شعاب وادي حراض وكانت تنافس كعبة مكة في المكانة والإجلال للعرب، وكعبة نجران وهي أقدم كعبة شيدت في جزيرة العرب، وبيت الربة لقبيلة ثقيف بالطائف وغيرها الكثير لا يسعنا ذكرها…
وهذا من الدليل الواضح أن الإسلام منشأه الوثنية وأن قريش هي من استطاعت توحيد العرب وادخالهم في دينها الجديد التابع لمحمد وقاموا بتدمير ما استطاعوا من تدميره من كعبات العرب الأخرى.
لا توجد أي ميزة لكعبة مكة عن بقية الكعبات ليختارها إله محمد وثنا يتقرب به إلا أنها تابعة للقبيلة التي ينتمي إليها محمد وهي قريش التي حكمت نصف الأرض من بعده لألف سنة دون غيرهم من العرب.
المسلمون وإن سموا أنفسهم موحدون إلى أنهم وثنيون بالحقيقة وذلك لتقربهم لإلههم بتقديس الأوثان والوثن هو أي بناء أو رمز أو صنم أو نقوش يقدسها الناس ويتقربون بها إلى آلهتهم، بالإضافة أن المسلمين يقبلون أحد الحجارة وهو الحجر الأسود وجميع هذه العادات هي وثنية ولا يمكن لأي عاقل أن ينكرها، فنفس هذه الطقوس نجدها عند عبدة الأوثان الآخرين كالتبرك والتقبيل والسجود لأوثانهم وأصنامهم.
ثم إن كان الله في السماء فلم يجبرنا أن سجد لوثن بالأرض ونتجه إليه؟ إلا لو كان يعتقد أن الأرض مسطحة وهذا واضح بشكل جلي في كثير من الآيات وهذه الأحاديث الصحيحة:
–
عن مالك بن صعصعة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فأتينا السماء السابعة فقيل: من هذا؟ قيل: جبريل قيل: من معك؟ قيل: محمد ، قيل: وقد أرسل إليه؟ مرحباً ولنعم المجيء جاء. فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه، فقال مرحباً بك من ابنٍ ونبي، فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم… ” الحديث.
وأخرج الطبري عن قتادة قال: ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “البيت المعمور مسجد في السماء بحذاء الكعبة، لو خر لخر عليها، يدخله سبعون ألف ملك كل يوم إذا خرجوا منه لم يعودوا” والحديث مرسل. قال الألباني : وإسناده مرسلاً صحيح.
لا أتوقع لقائل هذا الحديث أنه يعلم أن الأرض كروية وأنها تدور وإلا لدار البيت المعمور في السماء ودار الكون كله حول الأرض!
لكننا نعلم يقينا بالعلم أن هذا كذب وما الأرض إلا جرم صغير يدور في فلك حول الشمس وهي بدورها تدور حول مركز مجرتنا.
القرآن والتكاثر
يقول الله في أحد أقواله: ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الذاريات 49
هذه الآية تحتوي على خطأ علمي فادح ، وتظهر جهل محمد في أن الكثير من الكائنات ليست ثنائية الجنس وتتكاثر بالتكاثر اللاجنسي، أي لا تحتاج لذكر وأنثى ولا زوجين كما يقوله ربه.
حيث توجد كائنات مختلفة وأنواع كثيرة من النباتات وكائنات وحيدة الخلية والفطريات وكذلك الكثير من الحيوانات تتكاثر لا جنسيا أي بدون وجود الذكور والإناث بفصائلها.
من أشهر الكائنات الحية التي لا يوجد بها جنسين وتكاثرها لا جنسي بحت، هي الباكتيريا حيث انها تتكاثر بالانشطار الخلوي، فتنقسم الواحدة إلى شطرين مخلفة إثنين من أبناءها والأبناء ينشطرون فيصبحون أربعة وهكذا.
من الأنواع الأخرى للتكاثر اللا جنسي الذي يتم في بعض الحيوانات كالهيدرا مثلا وبعض النباتات هو التكاثر عن طريق التبرعم ولا تحتاج لوجود جنسين إطلاقا.
حيث ينبت الأبناء كأطراف صغيرة برعميه من آباءها حتى يتكملوا ومن ثم ينفصلوا عنهم.
من أنواع التكاثر اللا جنسي أيضا التشظي وهو عند قطع الكائن الحي لشظايا صغيرة، تقوم كل شظية بالنمو منفردة لتصبح كائن مكتمل النمو كآبائه، من أشهرها الديدان المفلطحة والاسفنجيات حيث تتحول الى كائنات كاملة في حال تكسرها.
أما بالنسبة للتكاثر الجنسي فينقسم إلى نوعين رئيسين:
الأول هو التكاثر في الكائنات الخنثى وهو ما سنشرحه بعد قليل.
والنوع الثاني وهو المعروف لدينا وهي الكائنات الحية التي تمتلك جنسين ذكر وأنثى.
الكائنات ثنائية الجنس أو الخنثى Hermaphrodites هي كائنات تمتلك أعضاء جنسية ذكورية وأنثوية في نفس الكائن الحي أي لا يوجد جنسين من نفس الكائن!
تكاثر هذه الكائنات بطريقة تسمى التكاثر العذري حيث أن أجنتها تنمو وتتطور دون وجود ذكر، فتلحق نفسها بنفسها وتنجب أجنة لها، من أشهرها الحلزون ودودة الأرض.
أيضا هناك الكثير من الكائنات الحية وحيدة الجنس أي أنثى فقط بدون وجود ذكر يلقحها ، فتنجب الأنثى وتبيض دون وجود ذكر بتاتا كبعض الأفاعي، ومن اشهر الزواحف التي تتوالد عذريا دون وجود ذكر هي سحلية تسمى Whiptail حيث تنجب بالبيض دون وجود ذكور بتاتا.
لا ننسى أضخم الكائنات التي تتوالد عذريا أي بدون ذكر وهو تنين كومودو Varanus Komodonesis الذي يعيش بجزر إندونيسيا حيث تخرج الأنثى بيضا كل سنة وعند فقسه يخرج الصغار ويتغذون ويكتمل نموهم وهم في كامل صحتهم.
كذلك لا ننسى ذكر الكثير من أنواع الأسماك التي تتكاثر وتنجب عذريا دون وجود الذكور إطلاقا
هل يجهل إله محمد كل هذه الأنواع ؟
هذا يؤكد بلا شك أن محمد وإلهه يجهلون أنواع التكاثر لدى الكائنات الحية واعتقادهم أنهم جميعا يملكون جنسين ذكر وأنثى للتكاثر الجنسي.
كذلك من الأخطاء العلمية الفادحة بقرآن محمد والذي يدل على جهل إلهه هي هذه الآية من سورة الحجرات:
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)
في الواقع ليس جميع البشر ذكورا وإناثا حيث أنه توجد فئة كبيرة من البشر ثنائي الجنس وهو ما جهله محمد وإلهه،
ثنائي الجنس من البشر او ما يسمون بالخنثى هم بشر يملكون أعضاء ذكورية وأنثوية كاملة وذلك بسبب خلل وراثي جيني أو هرموني.
كذلك لم يعلم محمد بوجود اشخاص لديهم اضطراب بالهوية الجنسية ، كولادة ذكر بأعضاء جنسية ذكورية كاملة لكن بدماغ أنثى.
مضطربي الهوية الجنسية يعانون منذ ولادتهم ولا يميلون للجنس الآخر وذلك بسبب خلل وراثي، ولا تحل مشكلتهم الا بتحويلهم للجنس الذي يريدونه، طبعا لو كانوا في دول إسلامية لطبق عليهم القصاص، وما ذنبهم والخطأ هو خطأ إلهكم ؟
يقول محمد: إن الله عليم خبير!
لا أعلم أين العلم والخبر وإله محمد يجهل أبسط التفاصيل عن مخلوقاته وأجناسهم؟
يتضح لنا بأن القرآن بشري الصنع وكاتبه عاش في فترة بدائية افتقد فيها لتفسير ظواهر الكون وحقيقته
شكرا لقراءتكم ودعمكم، وإني ساع لإثراء مدونتي بالعلم والمعرفة وهو أبسط حق لكم..
تمت..
AtheistDoc@